تعامد القمر مع الكعبة المشرفه يوم الاربعاء 29 فبراير
جدة / أعلنت الجمعية الفلكية بجدة انه بمشيئة الله تعالى تشهد سماء مكة المكرمة يوم الأربعاء 7 ربيع الآخر الموافق 29 فبراير حسب تقويم أم القرى وقوع القمر في خط واحد على الكعبة المشرفة في ظاهرة فلكية تعرف بالتعامد ، وهو التعامد الثاني خلال العام الهجري الحالي 1433
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : أن القمر سيشرق يوم الأربعاء في أفق مكة المكرمة عند الساعة 11:12 صباحا ويستمر في حركته إلى يصل إلى نقطة التعامد و يصبح فوق الكعبة المشرفة تماما عند الساعة 6:00:24 مساء وذلك قبل أذان صلاة المغرب حسب التوقيت المحلي للمسجد الحرام بـ 25 دقيقة حيث سيكون القمر على خط واحد مع الكعبة المشرفة ووجه مضاء بنسبة 46% ، وتكون الزاوية بين القمر والشمس 85 درجة ويكون القمر على مسافة 402282.4 كيلومتر من الكعبة المشرفة.
وسوف يتميز هذا التعامد بان الشمس لا تزال فوق أفق مكة المكرمة وهي مستعدة للغروب ، حيث ستكون على ارتفاع 4 درجات وزاوية سمت 259 درجة والسماء مكتسية بلون ازرق ، وبعد غروب الشمس وتحول السماء إلى الظلمة سوف تظهر نجوم الثريا إلى جانب القمر وهناك حاجة لاستخدام المنظار لرصد الثريا من داخل المدن نظرا للتلوث الضوئي الذي يساهم في حجبها عن الرؤية بالعين المجردة .
جدير بالذكر أن الموقع الجغرافي المتميز للكعبة المشرفة يجعل الشمس والقمر والنجوم والكواكب تقع على خط واحد معها في أوقات محددة وهذا ما يجعل الأشخاص الذين يقيمون في المناطق البعيدة عن المسجد الحرام أن يستخدموا هذا الظاهرة عند حدوثها في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة خاليه من التعقيد فعند النظر إلى القمر في ذلك التوقيت فذلك هو الاتجاه إلى الكعبة المشرفة. علما بأنه لا يمكن الاستفادة من هذه الطريقة من مواقع مثل مدينة جدة لأنها تعتبر جغرافيا قريبة جدا من مكة المكرمة.
ودعت الجمعية المهتمين إلى مراقبة هذه الظاهرة الفريدة في مكة المكرمة ومطابقة توقيت حدوثها وموقع القمر عند ذلك التوقيت حيث سيحدث التعامد عند الوقت المحدد ما يؤكد دقة الحسابات الفلكية لحركة القمر حول الأرض وتحديد موقعه في السماء بدقة في ظل التقدم العلمي .
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : أن القمر سيشرق يوم الأربعاء في أفق مكة المكرمة عند الساعة 11:12 صباحا ويستمر في حركته إلى يصل إلى نقطة التعامد و يصبح فوق الكعبة المشرفة تماما عند الساعة 6:00:24 مساء وذلك قبل أذان صلاة المغرب حسب التوقيت المحلي للمسجد الحرام بـ 25 دقيقة حيث سيكون القمر على خط واحد مع الكعبة المشرفة ووجه مضاء بنسبة 46% ، وتكون الزاوية بين القمر والشمس 85 درجة ويكون القمر على مسافة 402282.4 كيلومتر من الكعبة المشرفة.
وسوف يتميز هذا التعامد بان الشمس لا تزال فوق أفق مكة المكرمة وهي مستعدة للغروب ، حيث ستكون على ارتفاع 4 درجات وزاوية سمت 259 درجة والسماء مكتسية بلون ازرق ، وبعد غروب الشمس وتحول السماء إلى الظلمة سوف تظهر نجوم الثريا إلى جانب القمر وهناك حاجة لاستخدام المنظار لرصد الثريا من داخل المدن نظرا للتلوث الضوئي الذي يساهم في حجبها عن الرؤية بالعين المجردة .
جدير بالذكر أن الموقع الجغرافي المتميز للكعبة المشرفة يجعل الشمس والقمر والنجوم والكواكب تقع على خط واحد معها في أوقات محددة وهذا ما يجعل الأشخاص الذين يقيمون في المناطق البعيدة عن المسجد الحرام أن يستخدموا هذا الظاهرة عند حدوثها في تحديد اتجاه القبلة بطريقة بسيطة خاليه من التعقيد فعند النظر إلى القمر في ذلك التوقيت فذلك هو الاتجاه إلى الكعبة المشرفة. علما بأنه لا يمكن الاستفادة من هذه الطريقة من مواقع مثل مدينة جدة لأنها تعتبر جغرافيا قريبة جدا من مكة المكرمة.
ودعت الجمعية المهتمين إلى مراقبة هذه الظاهرة الفريدة في مكة المكرمة ومطابقة توقيت حدوثها وموقع القمر عند ذلك التوقيت حيث سيحدث التعامد عند الوقت المحدد ما يؤكد دقة الحسابات الفلكية لحركة القمر حول الأرض وتحديد موقعه في السماء بدقة في ظل التقدم العلمي .