Pages

رجل عمره 70 عام


عانى من مشكلة مياه على العين ولم يتمكن من الرؤية لعدة ايام

وبعد ازدياد الالم و المعاناة ...زار طبيب وأقترح عليه ان يعمل عملية

ووافق الرجل على الفور للتخلص من الالم

بعد نجاح العمليةحضر الدكتور الى المريض واعطاه بعض الادوية

وكتب له الخروج مع فاتورة المستشفى وعندما نظر لها الرجل بدأ في البكاء

فقال له الطبيب:
اذا كانت الفاتورة باهظة السعر عليك ممكن ان نعمل لك تخفيض يناسبك,

قال الرجل:
ليس هذا مايبكيني, مايبكيني هو ان الله اعطاني نعمة البصر70 عام ولم يرسل لي فاتورة مقابل ذلك

كم انت كريم يالله على عبادك ولا ندرك نعمك الا بعد مانفقدها

أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدةواحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل...

اننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا

ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.

قال أحدهم:
إننا نشكو .. لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..

وكان الأجدر بنا أن نشكره .. لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!

ويقول آخر:
تألمت كثيراً .. عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..

ولكنني شكرت الله كثيرا .. حينما وجدت آخر ليس له قدمين !

أسألك بـ الله كم شخص .. تمنى لو انه يملك مثل ..

سيارتك , بيتك , جوالك , شهادتك , وظيفتك .. إلخ ؟

كم من الناس .. ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟

كم شخص .. يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟

كم عاطل .. عن العمل وأنت موظف ؟

كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!

ألم يحن الوقت لأن تقول:
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا

قال تعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً )

وهكذا ينبغي للمسلم عندما تضيق عليه الدنيا ، ويصاب بهم أو غم أو مصيبة ، فانه يتجه إلى الله تعالى ، يطرح بين يديه ، ويناجيه ، ويسأله أن يكشف غمه وهمه .

يا صاحب الهم إن الهم منفرج ........أبشر بخير فإن الفارج الله

إذا بليت فثق بالله وارض به.......إن الذي يكشف البلوى هو الله

اليأس يقطع أحيانا بصاحبه .........لا تيأسن فإن الفارج الله

الله يحدث بعد العسر ميسرة..........لا تجزعن فإن الكافي الله

والله مالك غير الله من احد ....... فحسبك الله في كل لك الله

لا تنسونا من دعائكم