أحاديث موضوعة وضعيفة ومواضيع باطلة وأخطاء شائعة منتشرة في الإنترنت
" أمانة في عنقك، أرسلها لـ 10 من أصدقائك "
بسم الله الرحمن الرحيم : هذه العبارة يكتبها بعض الناس الذين يريدون نشر ما يدعون إليه وهي خطأ بلا شك لأن فيها إلزاماً للناس بما لم يلزمهم الله تعالى به من حيث أصل التبليغ لقوله أو رسالته ومن حيث العدد فلا يجب عليك إرسالها وأرى أن ترسل إلى صاحب هذه النشرة رسالةً تنصحه فيها ألا يكلف الناس ويشق عليهم بما لم يكلفهم الله به
حديث: ((من قرأ هذا الدعاء: لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً، رباً وشاهداً، أحداً وصمداً، ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحداً، رباً وشاهداً, أحداً وصمداً، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً، رباً وشاهداً، أحداً وصمداً، ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً، رباً وشاهداً، أحداً وصمداً، ونحن له صابرون، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، اللهم إليك فوضت أمري، وعليك توكلت، يا أرحم الراحمين) في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمه، وأعتق 360 عبداً، وتصدق بـ 360 ديناراً، وفرج عن 360 مغموماً، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء: رفعت عنه الفقر، وأمنته من سؤال منكر ونكير، وأمررته على الصراط، وحفظته من موت الفجأة، وحرمت عليه دخول النار، وحفظته من ضغطة القبر، وحفظته من غضب السلطان الجائر والظالم)).
الدرجة :موضوع ولايصح نسبه الى الرسول صلى الله عليه وسلم
برجاء الانتباه وعدم نشر هذا الحديث والتنبيه على أنه موضوع